التقويم الهجري والميلادي

يعتمد التقويم الهجري على القمر، ويتكون من 12 شهرًا من 29 أو 30 يومًا لكل شهر، ليصل الإجمالي إلى حوالي 354 يومًا في السنة. بينما يعتمد التقويم الميلادي على الشمس ويضم 365 أو 366 يومًا. هذا الفرق البالغ حوالي 11 يومًا يعني أن التواريخ الإسلامية تتحرك إلى وقت أبكر في التقويم الميلادي كل عام، وتستغرق دورة كاملة حوالي 33 عامًا.

يستخدم المسلمون التقويم الهجري لتحديد الأوقات الصحيحة للعبادات والمناسبات الدينية بما في ذلك رمضان، وعيدي الفطر والأضحى، والحج. إنه يربط المسلمين بتاريخ الإسلام، بدءًا من هجرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) من مكة إلى المدينة، وهو حدث محوري في التاريخ الإسلامي.

يعتمد تحديد التقويم الإسلامي التقليدي على رؤية الهلال الفعلية، والتي قد تختلف باختلاف المواقع وظروف الرؤية. وهذا قد يؤدي إلى بدء الشهور في دول مختلفة في أيام مختلفة. الآن تستخدم العديد من الدول الحسابات الفلكية للتنبؤ برؤية الهلال بشكل أكثر اتساقًا. وتُعتبر كلا الطريقتين صالحتين من قبل علماء الإسلام والجهات المعنية.

الشهور الأربعة المقدسة في الإسلام هي: محرم (الشهر الأول)، ورجب (الشهر السابع)، وذو القعدة (الشهر الحادي عشر)، وذو الحجة (الشهر الثاني عشر). كان القتال ممنوعًا تقليديًا خلال هذه الشهور، وتحمل هذه الشهور أهمية روحية خاصة. تُثاب الأعمال الصالحة أكثر وتُعتبر الذنوب أخطر في هذه الشهور.

يمكن معرفة التاريخ الهجري لليوم باستخدام التقويم في أعلى هذه الصفحة، الذي يعرض التاريخ الإسلامي الحالي إلى جانب ما يعادله من التقويم الميلادي. كما تحتوي العديد من الهواتف الذكية على خيارات مدمجة للتقويم الهجري، أو يمكنك استخدام تطبيقات التقويم الإسلامي المتخصصة. وغالبًا ما تعرض المساجد والمراكز الإسلامية التاريخ الهجري الحالي أيضًا.